الأسبوع الأول من الحمل

تلخيص الموضوع

week 1

من المعتاد عد اسابيع الحمل منذ اليوم الاول من فترة الحيض الاخيرة؛ لذلك فإنك قد لا تكونين حاملًا بالفعل في الاسبوعين الاولين من الحمل، وقد لا تشعرين بأي شيء. 

بعد اسبوعين فقط يحدث التبويض، ويليه الإخصاب الذي ينتج عنه الجنين؛ لذلك فلن تشعري بعلامات الحمل في الاسبوع الاول، لكن علامات الحمل الاولى تبدا بالظهور في الفترة الاولى من الحمل بطبيعة الحال.

ماذا يجب ان افعل إذًا؟

من المهم اخذ بعض الامور بعين الاعتبار كما يأتي:

  1. إعداد الجسم بشكل جيد إذ كنت تخططين للحمل والحرص على تجنب استخدام المواد التي قد تشكل خطرًا عليك او على جنينك، مثل: المشروبات الكحولية ومنتجات التبغ بكافة انواعها.

  2. تناول حمض الفوليك بشكل يومي، وذلك بهدف تقليل خطر حدوث العيوب الخلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين.

  3. تناول الطعام بشكل طبيعي، مع عدم إهمال النشاط البدني واللياقة البدنية.

  4. استشارة الطبيب النساء حول بممارسة تدريبات اللياقة المناسبة لفترة الحمل.

أعرض الحمل في الأسبوع الأول

يتم حساب اسابيع الحمل منذ اليوم الاول للدورة الشهرية الاخيرة؛ لذلك فإنه في اول أسبوعين لا يكون هناك حمل؛ لان التبويض والإخصاب لم يحدث، لذلك لا يكون هناك اية علامات للحمل في الاسبوع الاول.

كيف اعرف اني حامل إذن؟

للحصول على المعلومة الدقيقة والمؤكدة، عليك انتظار موعد دورتك الشهرية والتأكد من فواتها، وبعد تأخر الحيض عن الموعد يمكن الفحص بالعديد من الطرق كما يأتي:

  1. الفحص المنزلي

يتوفر الفحص المنزلي في الصيدليات، ويعطي نتائج دقيقة خلال خمسة ايام كحد اقصى حسب نوع الفحص، وتكمن ميزة هذا الفحص في انه متوفر في الصيدلية، كما انه سهل الاستخدام ورخيص الثمن.

    1. فحص الدم المخبري

يعطي هذا الفحص نتيجة ادق، لكنه يأخذ وقتاً اطول ومكلف اكثر، وعلى عكس الفحص المنزلي فإنه يحتاج لسحب عينة من الدم للفحص، ولا يتم إجراؤه في المنزل بل في المختبر.

      1. فحص السونار

يعطي هذا الفحص صورة للجنين او لبداية تكون كيس الحمل، ولا يحتاج لعينة دم ولا عينة بول، كما يتم إجراؤه في عيادة الطبيب، لكنه يتاخر في إظهار الحمل نظرًا لان الجنين يكون مجهريًا في البداية فلا يرى إلا في مراحل لاحقة.

كيف يتم التحضير للحمل؟

منذ بداية التخطيط للحمل، يوصى بزيارة الطبيب النسائي للتحضير لذلك والحصول على المعلومات اللازمة، ويتم التحضير للحمل من خلال ما ياتي:

١. إجراء مجموعة من الفحوصات

وتشمل ما ياتي:

  • فحص البول العام.
  • اختبارات الدم الاساسية، بما في ذلك الاختبارات الجينية، وصورة الدم الكامله.
  • فحص الموجات فوق الصوتية.
  • اختبار الاجسام المضادة للحصبة الالمانية.
  • فحوصات تشخيصية لبعض الامراض، مثل: التهاب الكبد ب، والزهري، والهربس.
  • اختبارات للكشف عن الفيروسات المختلفة.
  • فحص السكر.
  • فحص داء المقوسات.

٢. تناول اللقاحات اللازمة

إذا لزم الامر يجب تلقي بعض اللقاحات إذا كنت مصابة بأمراض سابقة، مثل: السكر، وامراض القلب، وامراض الكلى ،وغيرها.

يجب ايضًا استشارة الطبيب المختص إذا كنت تتناولين الادوية بسبب أحد هذه الامراض والتي قد تضر بالحمل، حيث يقوم الطبيب بتغييرها واستبدالها إذا كان ذلك ممكنا.